نحن في مجلس إدارة نادي الرفاع الرياضي لدينا أهدافا سامية أهم بكثير من تحقيق الإنجازات الرياضية المحلية، أكبر من مجرد الفوز والخسارة، وهي الاستثمار في الإنسان البحريني سواء كان لاعبًا، مدربًا، أو إداريًا من خلال احتضان الشباب البحريني للعمل في هذا الكيان الكبير وتهيئة الظروف المثالية والأجواء الصحية للطاقات الشبابية لكي تبدع، وهذا الشيء يخدم مملكة البحرين أولاً وأخيرًا التي تعتمد على أبنائها الأوفياء في قطاع الشباب والرياضة لتمثلها في المحافل الخارجية
إن نادي الرفاع أحد الأركان الرئيسية للمنظومة الرياضية في مملكة البحرين وهو النادي الذي يعمل دائمًا على تحقيق تطلعات القيادة الرياضية، حيث يعد نادي الرفاع أحد أبرز الأندية التي تساهم في احتضان الشباب البحريني رياضيًا واجتماعيًا وثقافيًا

وتحقق الحركة الشبابية والرياضية إنجازات مبهرة على كافة المستويات بفضل الرعاية الملكية السامية التي تحظى بها من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه

كما لا نغفل الدور الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وذلك في ترجمة وتنفيذ توصيات القيادة الحكيمة حفظها الله